المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

ساعدينا يا فلسطين

ساعدينا يا فلسطين..!!     بقلم: د.محمد عباس نعم.. ساعدينا فلا خطأ فى العنوان.. ساعدينا يا حبيبة القلب ومهجة الروح يا فلسطين..!!.. لا أقولها كى أتلاعب بالألفاظ كما يتلاعب بها جل نخبة الأمة المسيطرة علينا بقوة أعدائنا والمتحكمة فينا لمصلحتهم .. حيث تحولت الألفاظ من وسيلة لإظهار المعانى إلى أداة لإخفائها والتمويه عليها.. ولقد كان مما تلاعبوا  به أن استمدوا جميعا شرعيتهم من واجب الدفاع عنك يا فلسطين.. وتحت رايات القومية انتصبت أعلامهم لكن القومية نفسها سقطت بهم بعد أن انكشفت دعاواها عن عار تجسد فى نصف العرب يقفون مع أعداء العرب ضد نصف العرب الآخر.. ثم ليصبح جل العرب أعداء للإسلام.. وسقطت الشعارات وبانت السوءات فارتبكت صفوفهم وتراجعت خيولهم وانقشع الغبار  فإذا بالأبطال القوميين والزعماء الوطنيين  – يا حبيبة القلب  – مجرد نخاسين .. وانكشف العار فإذا بهم حين  اقتربوا منك  اقتربوا لا  لكى يحرروك  بل لكى يبيعوك ويقبضوا ثمنك.. احزنى يا حبيبة القلب كما يليق بك من حزن جليل.. لكن اعلمى .. أنهم قبل أن يبيعوك قد باعوا شعوبهم.. لا تندهشى إذن يا حبيبة القلب من موقفهم منك.. فأولى لك أن

سيمفونية الخزي والهوان مابين هزيمة 67 وهزيمة أم درمان

أهدي المقالين إلى أهلنا في الجزائر سيمفونية الخزي والهوان مابين هزيمة 67 وهزيمة أم درمان ما أوسخكم! ليست مباريات كرة ولكن مهارشات ديوك مخصية يا أمتنا في السودان: ارفعي أعلام فلسطين وصورة الأقصى أيها السوقة.. يا من ملأتم الشارع صراخا  وضجيجا.. يا متخلفون يا حمقى.. يا من نسيتم الله فأنساكم أنفسكم.. يا من أظنهم ممن سيقولون يوم القيامة: قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) طه. لم يعد الخجل يكفي ولا الإحساس بالعار يعبر ولا الندم يغفر.. يا سوقة.. يا متخلفون  يا حمقى.. هل فقدتم بشريتكم.. هل مسخكم الله قردة وخنازير فرحتم تصرخون كالقردة والخنازير.. هل الكرة عندكم أغلى من الأقصى؟.. هل الكرة أغلى عندكم من فلسطين..؟ أغلى من جنوب السودان الذي ينفصل.. ودارفور التي تسلخ؟ أغلى من العراق الذي يمزق؟ أغلى من أفغانستان التي تسحق؟  وباكستان التي تذبح لتوزع أشلاؤها  على كلاب الصيد؟ أغلى من البوسنة التي تنصّر؟( وكل بلادكم الآن على مقصلة الت