المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

علاء الأسواني: من يدفع ثمن الخيمة!!

علاء الأسواني: من يدفع ثمن الخيمة!! يا له من أسى يجتاحني حين أضطر للاستشهاد بكاتب لم أحبه أبدا، لأنني أعده واحدا من أهم أعمدة إفساد الحركة الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي والإسلامي وهو الدكتور جابر عصفور، أضطر آسفا لاتخاذه شاهدا على علاء الأسواني، حيث  قال عصفور فيه باللفظ :  -  نظام مبارك صنع علاء الأسواني ليبرز أن هناك مساحة للحرية وأن لديه صدرا رحب لقبول النقد، و لكن نجوما مزيفة كعلاء هي حالة مصيرها الزوال دائما . *** أعتذر عن الاستشهاد بجابر عصفور الذي لم يذكر أنني كنت أول من تكلم عن نجومية علاء الأسواني المصنوعة.. كنت قد اكتشفت ذلك منذ زمان طويل جدا، طويل حتى أنني نسيت ما حدث، حتى ذكرني به الصديق العزيز الأستاذ أحمد الوكيل رئيس مجلس إدارة هذه الصحيفة، المثقف الذكي الموسوعي الذي يحتفظ- فضلا عن ذلك-  بذاكرة كذاكرة الكمبيوتر لا تنسى أمرا ولا تغفل عن تفاصيله، حتى أنني عندما تخذلني ذاكرتي ثم الكمبيوتر ثم مكتبتي أهرع مستغيثا به ليغيثني في معظم الأحوال.. *** أعتذر للاستشهاد بالدكتور جابر عصفور.. لكن المضطر يركب الصعب.. فالقضية قضية ثقافية.. لذلك لا مناص من الاست
مابين الرعب القائم والرعب القادم رعب الحداثيين القادم بقلم: د. محمد عباس سوف أترك مستنقع العلمانيين والليبراليين لأكتب إليك أيها القارئ في قضية لا تهمك على الإطلاق .. يمكنك أن تعرض عنها على الفور .. وأن تنتقل لقراءة مقال آخر تجد فيه ما يهمك أو ما يلهيك أو ما يسليك .. قضية لا تهمك .. ومع ذلك فقد يقتلك الحداثيون العلمانيون الليبراليون غدا بدليل يستقى منها .. أو بقانون يعتمد عليها .. قد .. وقد هذه تعنى شكا .. أما اليقين الذي لا شك فيه فهو إذلالك وإهدار كرامتك وسحق مشاعرك وتشريد أهلك واحتلال أوطانك وتسفيه دينك وإلغاء نتائج صندوق انتخابك.. وكل ذلك بسبب هذه القضية التي لا تهمك على الإطلاق .. *** ولنبدأ طرح القضية التي نقلها إلينا الحداثيون والعلمانيون وأدعياء الثقافة والتنوير من عباد الغرب والشيطان .. والقضية قضية لغوية .. وهى تنحصر في التساؤل عن العلاقة بين اللفظ ومعناه أو كما يقول الحداثيون: العلاقة بين الدال والمدلول، ثم يتطور السؤال إلى: هل سبق اللفظ المعنى أم سبق المعنى اللفظ؟!! .. ما هي العلاقة بين الصوت الذي ينطلق من الحنجرة واللسان والفم وبين ما يعبر عنه

وكأنهم يقولون:قل هو الرئيس أحد..الرئيس الصمد

وكأنهم يقولون: قل هو الرئيس أحد … الرئيس الصمد .. لشد ما أود، ويود غيري أن يجدوا مسئولا محددا مختصا نسائله فيما يعن لنا من أمور وهموم، لكن مأساتنا الموروثة – في العالم الثالث – الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، منذ عصر الحاكم الإله، أن الحاكم له الأمر من قبل ومن بعد، وأن الحكام الصغار ما هم إلا تماثيل أصغر حجما للحاكم الكبير الإله . فليس ذلك وزيرا إنما هو يده التى يبطش بها، وليست تلك صحافة، إنما هي لسانه الذي يصوغ به وجدان شعبه بما يصبه فيها من حائق أو أكاذيب . وجو كهذا، يجعل معارضة الحاكم كفرا ومعارضة تماثيله الصغيرة نفاقا يؤدى إلى الكفر . تصبح الطريقة الوحيدة المقبولة للتعامل مع الحاكم هي التسبيح بحمده والرضا بقضائه . وقد يحاول الواقع أن يتجمل بأدوات الزينة، تجملا قد يخفى الحقيقة بيد أنه لا يلغيها، فيظل البعض مدركا لها متذوقا مرارتها العلقمية . وفى نظام حكم كهذا لا يوجد وزراء ولا محافظون ولا قادة وإنما كيانات فقدت ذواتها وأفرغت من محتواها كي تحل محلها ذات الحاكم الإله يحرك القلم في أناملها.. ولا تقدم على فعل لأنها تظنه خطأ أو صوابا وإنما لأن من بيده الأمر شاء ولا راد لمشيئته.

المقالات الخمس التي وجهها د محمد عباس لمبارك وهزت الوسط السياسي

الدكتور محمد عباس رسالة من … مواطن مصري إلى … الرئيس مبارك (سلسلة أفاق وتحديات عربية) – إصدار الشركة العربية للطباعة والنشر – أكتوبر1993 بسم الله الرحمن الرحيم بدلا من المقدمة   طرحت – والأصدقاء – أسماء معظم كبار المفكرين المتهمين بهموم الوطن لتدبيج  مقدمة هذا  الكتاب، بيد أن فكرة غلابة ما برحت تلح على، ألا وهى أن الأولى بالسعي إليهم لتشريفي بتقديم هذا الكتاب هم قراؤه، فكبار المفكرين آرائهم معلنة بصورة أو بأخرى . ولقد يسر على الأمر أن مادة هذا الكتاب قد نشرت في صحيفة " الشعب " التي يجمع معظم المفكرين أنه لولاها ما كانت في مصر صحافة معارضة . وقد ترتب على ذلك توافر نماذج شتى من الآراء والردود والتعليقات، إلا أنني وجدت لزاما على ألا أكتفي – كالسلطة – بإيراد كل رأى مؤيد وحجب كل رأى معارض . ولقد علمنا القرآن أنه لا يهمل – في الجدل  - حتى حجج الشيطان . لذلك طرحت كل الآراء المعارضة التي لم تمثل سوى نزر يسير من مجمل الآراء الأخرى، ومن هذا المنطلق كان طبيعيا أن ينشر حتى تعليق فرج فودة، جنبا إلى جنب مع بطاقة من صفوت عبد الغنى . يشتمل الكتاب على