المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

صحوة المساجد: حلقة مع الشيخ خالد عبد الله

هذا ما ألقى الله به يوم القيامة عسى أن يغفر به لي ذنوبي ويكون وجاء لي من النار  ما قاله لي العلامة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق: هذا أهم مشروع للأمة الإسلامية فاترك السياسة كلها والأحزاب جميعها وتفرغ له هذا ما حيل بيني وبينه.. أجعله مسئوليتكم ولا أرى سبيلا النصر سواه https://muslimaabdu.blogspot.com/2019/02/blog-post_16.html

قراءة في رواية الحاكم لصا

قراءة في رواية الحاكم لصا  روايه الحاكم لصا هى الرائعه الادبية التي تتحدث عن الانظمه العربية بالضبط ,. الروايه كتبت سنه 1989 الا انها تتنبا بكل ما حدث وتنبات بالثوره وتنبات بفشلها ,. الاسلوب رائع وماتع ,وتلتفت الى الاحداث وكان كاتبها يجلس الان ويكتبها , يغوص. في عقليه النظم الحاكمه ويحلل ادراكها ويشرح لك كيف تتحرك وكيف . الكاتب:دكتور محمد عباس نشر سنة 1989 216 صفحة مكتبة مدبولي نبذةمن سجن استئناف اوفريسيا قام اللصوص والمجرمون بانقلاب على نظام الحكم،فحكمو!! وفي احدى حكوماتهم كان وزير المالية سجينا سابقا بتهمة تزييف النقد ، وكان وزير الشرطة تاجرا للمخدرات ، ورئيس المخابرات جاسوسا ، ووزير الثقافة والأداب قوادا ، اما الامبرائيس فقد كان واجهة للحكم ، واداة له ، مجرد عصا في يد المايسترو الذي يحكم فعلا. ولقد اكتشف المايسترو - الملك- ان الفارق بين ممارستهم وممارسات الحكومات السابقة هو مجرد الفرق بين الاحتراف والهواية. كان الجميع لصوصا. ولم تكن الوجوه تختلف. فقط تختلف الأقنعة. يقول الدكتور عباس الحاكم لصا رواية غريبة.. غريبة جدا.. كتبتها منذ ربع قرن..(1989) الرئيس قواد

یا ولاد الكلب !!!

   يا ولاد الكلب!! ذهبت هموم حرت في أسمائها وأتت هموم ما لن أسامي بقلم د محمد عباس ..ھذا مقال كتبته منذ ربع قرن ارفع یا أیھا القارئ اسم البوسنة والھرسك وضع العراق أمس وغدا..وفلسطین الیوم.. ومصر والسعودیة بعد غد.. ثم باقى بلاد العرب والمسلمین.. ولا تغیر بعد ذلك فى المقال شیئا.. فالھم نفس الھم والألم..ذات الألم وخیانة الحكام كما كانت وكما ستكون لو لم یكن رئیس تحریر الشعب آنذاك بحجم المفكر العملاق عادل حسین لما اخترت  هذا العنوان الذى سیتابعه القارئ بعد سطور، فقد كان رحمه الله مفكرا عملاقا، وفیلسوفا إسلامیا، ورئیس تحریر محترف حقیقي، وكان بالإضافة لكل ذلك أدیبا بالغ الحساسیة و متذوقا من الطراز الرفیع، ولقدأدرك بشفافیة وحساسیة أن المقال بعنوانه لا ینتمى إلى فئة المقال السیاسي المباشر، وربما اكتشف مع الأستاذ الدكتور جابر قمیحة أستاذالأدب العربى الصبغة الأدبیة لھذه المقالات، والتى دفعت الدكتور جابرقمیحة للقول بأن ھذه المقالات تشكل بابا جدیدا فى الأدب العربى أطلق علیھ اسم: " المقال الدرامى" .. وشرفني بأنني رائده .. و أضاف أن بعض الجامعات العربیة والأمریكیة تدرس

الدكتور محمد عباس ينعي والدته

الدكتور محمد عباس ينعي والدته ويكتب  كان ذلك منذ١٥عاما : صبيحة الأربعاء ماتت أمي.. تقول شهادة ميلادها أنها كانت في الثانية والتسعين.. بالنسبة لي.. كانت في الثانية والعشرين...... منذ ستة وعشرين عاما كان أبي رحمه الله مريضا واصطحبته إلى الدكتور على مؤنس. بعد أن فحصه همست له: - How is he? فأجابني إجابة لا أنسى وقعها الصاعق: ? How old is he وأجبته أنه في الثانية والسبعين.. كان يريد أن يقول أنه عاش بما فيه الكفاية كانت إجابته قذيفة خارقة حارقة أصابت أعمق أعماق روحي.. وددت أن أصرخ فيه: إنه أبي.. أبي وكفى.. ليس للأب ولا للأم عمر.. إنهما خارج نطاق الزمن .. لا يشيخان أبدا.. ولا يهرمان أبدا.. *** مازلت أذكر مفاجأتي من قصيدة شعرية للشاعر "أبو القاسم الشابي مطلعها: ما كنت أحسب بعد موتك يا أبي ... أن الحياة جميلة وتطاق (وللقصيدة روايات أخرى) .. لم أصدق الشاعر أن الحياة بعد موت أحد الأبوين يمكن أن تكون جميلة وتطاق.. فيما بعد.. عندما عشت في كبد.. وهرمت في كمد.. أدركت أن الحياة كانت ابتلاء هائلا.. وأنها لم تكن أبدا جميلة وتطاق.. لا قبل موت الأبوين ولا بعدها. *** في مقالات سابقة ح