المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

كل القضاة الألمان مجرمون

كل القضاة الألمان مجرمون رابط الفيلم https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Ft.ifushaar.com%2Fvideo%2Fwatch-judgment-at-nuremberg-1961-movie-translated%2F%3Ffbclid%3DIwAR0MLrfkO9-qmM9OtS_bFcIMJSSkROdk_KYnzRJZuF2qKzK31MWpoazDZDo&h=AT177TiTHr_0rLimGr_Ybxs4wSkXBwdU3k3nUQ80x8upEa0hcjroAShVE3tT4RyfIhYAUIbD4O9vdbGCyx3k2dg_OPhee6fRQEKlOpp7izTmOvGiohWTKQLwA-hllRS6NM_bvfKhPHjpovw  فيلم محاكمات نورمبرج 1961،شاهدته منذ 60 عاما وأعدت مشاهدته بالأمس،إنه -رغم كل الملاحظات- فيلم رائع، أنصحكم بمشاهدته حتى في رمضان،فهو أقرب لمفهوم الإسلام من دروس على جمعة وإبداعات إسلام بحيري وحلقات أبراهيم عيسى أو مقالات يوسف زيدان. المسلسل عن محاكمة القضاة الألمان زمن هتلر على الأحكام المجرمة التي أصدروها، ويدور الحوار بالغ العمق: هل القاضي يصنع القانون أو يطبقه؟ وهل هو مسئول عن تحقيق العدالة أم إنفاذ القانون ومن هنا فقط يمكننا أن نحكم له أو عليه. ملاحظة: لا أوافق على الأساطير المؤسسة لما حدث لأتباع بعض الأديان. الحوار رائع في محكمة محترمة، يقول وزير العدل السابق وكبير القضاة الألمان : كلنا مجرمون، كل من سا

كيف عرفت المستشار يحيى الرفاعي

 كيف عرفت المستشار يحيى الرفاعي ذات ليلة، قبيل منتصف الليل،فوجئت برنين الهاتف من رقم لا أعرفه: - أنا المستشار يحيى الرفاعي، هل تعرفني وقابلت سؤاله بما يستحقه من تبجيل لضمير مصر كلها لا ضمير القضاء وحده أو العدالة فقط. سألني أين أنت؟ قلت له أنني في بيتي في مصر الجديدة، قال لي أريد رؤيتك الآن فورا لأمر هام جدا يتعلق بمحاكمتك في قضية وليمة لأعشاب البحر. كان معي محامين كثر، ومهما كان حجم القضية فإن المستشار الرفاعي أكبر منها، قلت له ضاحكا: - لو قبلت دعوتي على العشاء سأحضر فورا. - تعال إلى المكتب أولا والعشاء أمره سهل. منتصف الليل وصلت إلى مكتبه في وسط البلد. التقيته للمرة الأولى، مكتبه كان شديد الفخامة، اصطحبني إلى قاعة للاجتماعات ملحقة بالمكتب، لأفاجأ بعشاء فاخر من فندق خمس نجوم، خجلت من نفسي كثيرا. تعشينا وعدنا إلى المكتب, كانت له هيبة ملك، بكسر اللام أو بفتحها، وكانت كلماته تخرج، لا من لسانه وشفتيه ولا من حنجرته ولا حتى من رئتيه وصدره بل من أعمق أعماق قلبه يغشاها نوع جليل من الحزن. قال لي أنه يعرفني منذ زمان طويل من مقالاتي في الشعب، وأن معظم القضاة يعرفونني منذ مقالي المدوي : "رسا

القطار

 فيلم فرنسي شاهدته منذ نيف وخمسين عاما،استعدته لأنه يذكرني بما يحدث في السعودية والإمارات الآن وإن كان بصورة عكسية. كان الجيش الألماني قد انهزم وعلى وشك الانسحاب مهزوما من فرنسا، فجمع الآثار الفرنسية خاصة آثار اللوفر ووضعها في قطار كي يشحنها لألمانيا،وأدركت المقاومة الفرنسية بأفرعها الشعبية والدينية والسياسية ما يحدث ولم يكن لديهم أي قوة لمنعه إلا بالخداع، فرتبوا بسرعة خطتهم بتغيير أسماء المدن على اللافتات بأسماء المحطات التي سيمر بها القطار في طريقه إلى ألمانيا،وسائق القطار الألماني يسير عبر الخريطة المزيفة التي دسوها عليه،تزامنت رحلة القطار مع انسحاب الجيش الألماني،لكن الجيش المهزوم انسحب إلى برلين،بينما فوجئ سائق القطار المخدوع أنه بينما يظن نفسه وصل إلى برلين،أنه قد عاد إلى باريس مرة أخرى. هكذا فعل بنا الشيوخ والساسة المسموح لهم بالكلام هناك، غيروا اسم المحطات،محطات الإسلام، فإذا بمحطة اجهاد سموها محطة الإرهاب، وإذا محطة العهر والترفيه محطة التقوى وإذا محطة العقيدة هي محطة التفريط في العقيدة،لنفاجأ أننا لم نصل إلى الحرمين، بل إلى إسرائيل وواشنطن والفاتيكان. أصرخ فيكم: لم نصل إلى مك

تأبيني للمستشار يحيى الرفاعي

  تأبيني للمستشار يحيى الرفاعي 2010 المختار الإسلامي إنا لله وإنا إليه راجعون   مات المستشار يحيى الرفاعي، وبموته انهدّ صرح للعدالة وتهاوى ضلع للضمير. مات المستشار يحيى الرفاعي الذي شكل الوعي القانوني لجيل والضمير الطاهر لأمة. مات المستشار يحيى الرفاعي الذي تصدى لمذبحة القضاء عام 68 عندما كان لا يعارض أحد، ولقانون العيب في عصر السادات ولقانون الطوارئ في عصر مبارك. مات المستشار يحيى الرفاعي الذي عرى الفساد ومحاولات إفساد القضاء بل واتهم أحد وزراء العدل –وهو في السلطة- بالكذب والتزوير ونشر ذلك في كتابه عن نزاهة القضاء. مات المستشار يحيى الرفاعي الذي حاولوا قتله- وكان لابد للمجرمين أن يفعلوا، كما اعتدوا بالقوة على   استراحته في الساحل الشمالي. مات المستشار يحيى الرفاعي رئيس مؤتمر العدالة الأول والأخير .. ورمز العدالة الدائم. مات المستشار يحيى الرفاعي الذي يطوق بصنيعه كل من وقف أمام القضاء بتهمة سياسية، حيث لم يتقاض أتعابا   في القضايا السياسية أبدا بل كان ينفق من جيبه على هذه القضايا وبعشرات الألوف. مات المستشار يحيى الرفاعي الذي اعتزل المحاماة، لأن حكوماتنا لم تتوقف عن

هجوم القرضاوي على سيد قطب مذهل

   هجوم أستاذنا وشيخنا وعلامتنا القرضاوي على سيد قطب رضي الله عنهما مذهل !! " من قال لا أعرف الكافر كافرًا فقد كفر" أبو حنيفة " قل يا أيها الكافرون " ================= بسم الله الرحمن الرحيم ============== هذا مقال ثقيل الوطأة على قلم كاتبه وقلبه.. ولعله يكون كذلك على وجدان قارئه وسمعه .. هذا مقال لا أحبه.. ولم أرد أن أكتبه ولا أن أخوض فيه.. تماما كأحداث الفتنة الكبرى حين يتمزق قلبي بين الصحابة.. ليكون الأمر كخنجر ذي حدين أيهما أمسكت جرحك .. نعم .. كان الأمر أليما ومرا تماما كما كان الخلاف بين سيدنا علي وسيدنا معاوية رضي الله عنهما.. (وضرب المثل لا يعني الندية ولا التساوي.. فالله قد ضرب الأقل لنوره.. مثلا من المشكاة في النبراس ).. في الفتنة القديمة كنت لا أتردد لحظة واحدة في الانتماء لسيدنا علي.. دون أجرؤ على الخوض في سيدنا معاوية .. ولقد حدث شئ من ذلك فيما بدر من الشيخ يوسف القرضاوي تجاه الشهيد سيد قطب .. ومنذ البداية أعلن أن مجامع القلب والعقل والروح والوجدان التي تجمعت على نصرة سيدنا علي كانت هي هي التي تجمعت على الانتصار للشهيد سيد قطب .. و أن ذات الخشية التي من