المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

ذكريات نصف قرنية!

ذكريات نصف قرنية! أبتعد عنكم قليلا كي أقترب كثيرا، يبدو ما ستقرؤونه اليوم منفصلا لكنه متصل! كان ذلك منذ أربعين عاما،وكنت أدلي بشهادة وطُلب مني تقرير عن مؤسسة ما،أحد المتهمين كان مدير شركة طبية كبيرة. كان دائما فخورا بجدّه الصوفي حيث يوجد مسجد باسمه فيه مقبرته في حي راق في القاهرة. كان في القضية متهمون كبار.أثبتُّ جرائم كثيرة ليس فيها شك، بالأدلة وشهادة الشهود ومنهم العاملون في شركة الرجل والأماكن التي ورّد فيها أجهزته، وأساتذة الجامعة الذين كانوا مسئولين عن هذه الأجهزة. كانت الأدلة يقينية وكان الناس واثقون من الحكم. جاء المتهمون بأكبر المحامين في مصر آنذاك ومن أذكرهما الآن هو الأستاذ أحمد الخواجة والأستاذ محمد كمال عبد العزيزالذي كان مرشحا ليكون مرشدا للإخوان. حاول المحامون تجريح شهادتي فرددت عليهم بعنف ووجهت حديثي لرئيس المحكمة (وكان قاضيا شهيرا هو الذي حاكم عصمت السادات) قائلا أن واجب المحكمة حماية الشاهد(فيما بعد، سيقول أشرف السعد معلومات صادمة عنه،وعلى الهواء). قلت لرئيس المحكمة أن هذه القضية فيها ملابسات عجيبة، وأخرجت له بعض المستندات التي حصلت عليها أثناء الفحص، قرأها باهتمام هو

بل هي حرب على الاسلام ابن الجوزي

 بل هي حرب على الإسلام ابن الجوزي https://drive.google.com/file/d/1yKohJT95RRLDaVpmdYSh4jZ-e8oPgyKo/view?usp=sharing

كورونا الشيوخ!!

كورونا الشيوخ: مرض خطير! كان ذلك قبل سطوع الشمس وانفجار ينابيع الأمل من حرب غزة،وكان ثمة حرب طاحنة ظننتها ستتحول إلى حرب عالمية بين عدد كبير جدا من العلماء من جانب والدكتور عصام تليمة من الجانب الآخر، وكان قد أصدر كتابا بعنوان "لا رجم في الإسلام". لا أتدخل في الفقه أبدا، لكنني أرفض تجديده في عصور يسود فيها الطغيان والكفر وإلا تحدث بلسانهم، حيث يتأله الملك فيحيي ويميت ويحدد المصائر ويكون هو لا العلماء الذي يجدد الكفر لا الدين. متابعتي للمعركة جعلتني أحس مرة أخرى أن الحروب بيننا كداحس والغبراء وليست حروب لاإله إلا الله محمد رسول الله،حروب لإثبات الذات لا لإثبات الدين. كان يمكن حلّ الاختلاف كله بمقال أو مقالين ثم نغلق الأبواب،لكن النار اشتعلت والقيامة قامت وبدا لهم د عصام تليمة فريسة لابد من سحقها تماما،والحقيقة أنني اختلفت يوما مع بعض ما يقوله عصام فهاجمته مشتدا في القول لكنني لم أفكر في سحقه ولا في اغتياله،وأنبني ضميري عندما واجهوه في إحدى الفضائيات بما قلته عنه وكان شديدا فاعتذرت له عن شدتي لا عن فكرتي! لا يمكن اتهامي بأنني أتواطأ معه إذن، والأمر كله لم يكن من أولوياتي إلا حي

كتابي: الجزء الأول

 ن حفيد سيد قطب إلى شيخي وأستاذي الجليل   بسم الله الرحمن الرحيم سيدي وأستاذي .. الدكتور / محمد عباس سلام الله عليك يغشاك من يومنا هذا وحتى تلقاه يوم شهادتك بإذن الله ،، سيدي لقد قرأت مقالك عن الشهيد سيد قطب ، وإنه لثورة قبل أن يكون مقالا ، نعم .. إنه ثورة ! ، إنه يكشف اللثام ويمزق الأقنعة ويشرق بالحقيقة ! إنه يقتل الجبناء ويفضح العملاء ! إنه نور الرحمن يتنزل بإشراقاته على كلماتك الصادقة المؤمنة الواعية .. لقد أبدعت كلاما عن الشهيد .. ، لقد وفيته حقه ، إني لأحفظ من مقالك كلمات وجمل من أول قراءة له ، لقد كنت أعيد الجملة بعد الجملة ! كنت أرى فيها نور الإيمان والتقى وسبيل الصالحين الأولين .. شيخي الجليل دعني أهنئك على الطريق الذي اتخذته .. دعني أشد على يديك وغدا نلتقي عند الله ،  شيخي الجليل لا أجد ما أعبر به من كلمات ولا ما أصوغه من أحرف لكي أوفيك حقك ، ولكني أعاهد الله أن أنشر كلامك قدر ما أستطيع وأن أوصله لمن أستطيع .. ، وأدعو لك الله بأن يسكن فؤادك في الجنة ويطفي غليل قلبك بشربة من يد حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ،  أسأل الله أن يجمعك أول ما يجمعك بمحمد وأصحابه وحمزة والحسين والشهداء