المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

فلسطين.. والثورة.. والقرآن في الكعبة

فلسطين.. والثورة.. والقرآن في الكعبة بقلم د محمد عباس  mohamadab47@yahoo.com بقلب واجف أذهب إلى فلسطين –غزة- في زيارة تمتد من الإثنين 24/1 حتى السبت القادم  29-1-2013 بقلب واجف أذهب.. زرت الكثير من بلاد العالم.. لم أشعر بالخوف أبدا إلا هذه المرة.. خوف لا مثيل له.. خوف لا يشبهه خوف آخر.. ربما يقترب منه.. يشبهه بالكاد.. خوف ذلك المعتقل وهو متوجه إلى غرفة التعذيب.. عذاب يكون أقصى أمل المعذب فيه أن يموت.. وأكثر شيء يرعبه أن يعيش ليواصل هذا العذاب ... في فلسطين غزة سأواجه خياناتنا وعجزنا وذلنا... سأواجه الأنفاق.. سأواجه خيانتنا في حصار غزة.. وهو حصار ما يزال.. وعار ما يزال وخزي ما يزال.. سأواجه الخراب والأنقاض.. سأواجه آثار حصار مصر لغزة.. سأواجه المقيمين في الخيام والمقيمين في العراء بلا خيام.. سأواجه نظرات خرساء بالإدانة لنا.. لي.. وربما لقيت والد الشهيدة آيات الأخرس.. كنت قد كتبت عنها حين استشهادها وبعد أن فوجئت بمهاتفة من والدها.. ... هل كان الألم سيكون أكثر لو أنهم شقوا صدرى وفتحوا قلبى ووضعوا جمرة نار فيه؟ هل كان الألم سيكون أكثر؟.. على الطرف الآخر من الهاتف كان الشيخ محمد الأخرس.. وا

محمد الشعراوي

محمد الشعراوي شجعني أخي الحبيب المثقف الأستاذ أمين القاياتي على نشر هذه الواقعة التي ظلت أعواما وراء أعوام بل عقودا وراء عقود جمرة في ضميري، وكنت أعتبرها غير قابلة للنشر بسبب بشاعتها. سوف أطمس التفاصيل التي يمكن أن تشرح أو تفضح أطراف الحكاية، فلا الأسماء نفس الأسماء ولا الوظائف.لكنني أعاهد الله ألا أغبر من صدق أحداث الرواية وألا أقول إلا ما قد علمته ورأيته. كان محمد الشعراوي (ليس اسمه) طبيبا مسيحيا من الصعيد أسلم، وجوبه بموقف حاد تمخض عن طرده وحرمانه من الميراث فهرب إلى القاهرة فقبض عليه بتهمة الانضمام إلى جماعات إسلامية وتكفيرية، وفي السجن عذب عذابا مروعا. ثم أوصى به ما أرمز له بالشيخ شعراوي لكنه ليس هو بل شيخ في مستواه. خرج من السجن وعين في مستشفى كنت أعمل فيه في القاهرة، وكان مديره شخصية بالغة القوة على علاقة بكل مستويات السلطة حتى قيل أن وزير الصحة كان يوسطه عند السلطة لقضاء حاجاته. قيل أنه كان كادرا أمنيا هاما وقيل أنه كان حلقة هامة للربط بين أجهزة الأمن والجماعات. وانقسمت الآراء حول حقيقة انتمائه و توجهه الحقيقي. حكي لي محمد الشعراوي  شخصيا عن تفاصيل تعذيبه، بنفس نقية بريئة لا تح

ردا على ميريام وعبد الله

سؤال صعب أن أجيب عليه في مساحة محدودة،لكن باختصار شديد وللإجابة على الإبنة ميريام و الابن @abdallahd31 ١- في تشخيص الأمراض يرسب طالب الدكتوراه إذا ذكر تشخيصا واحدا للمرض حتى لو كان صحيحا، فلابد أن تكون هناك تشخيصات محتملة وأن يكون الوصول إلى التشخيص بوسائل علمية. ٢ في المثل الذي ذكره ا لابن عبد الله عن إيران لنناقش استنتاجه الجازم: أ- هل كل الإيرانيين شيعة؟ والإجابة : من ٢٠-٣٥٪ سنة! ب- هل كل الشيعة كفار؟ : والإجابة أن شيخ الإسلام ابن تيمية وهو من أشد من تكلم فيهم يقول أن بعضا منهم مؤمن لا شك في إيمانه، والبعض كافر لا شك في كفره، والبعض الثالث اختلف فيه العلماء، كما أن هناك نقطة هامة أخرى: هل كل الشيعة شيعة حقا؟ والإجابة أن أكثر من النصف لأسباب متعددة منها الإقصاء والاتهام الدائم والرفض المطلق والتكذيب التام والضغط الغربي والاستجابة المدخلية جعل أكثر من نصفهم يتركون الإسلام كله ويتحولون إلى ملحدين. ج - من المحزن أننا في موقفنا ضد إيران نتماهى ونؤيد الملحدين الذين هم ضد الإسلام كله ونعضدهم على حساب الجزء الذي لم يكفر بعد وكنا متضامنين مع أمريكا وإسرائيل. د- هل يجوز تكفير كتلة من البشر