المشاركات

مقدمة كتاب الوعي ينزف من ثقوب الذاكرة

  المقدمة *** لو أنك يا أمة آمنت حقا لما كان هذا الحالُ حالَـَك .. أصلحى عقيدتك يا أمة فإن هذا السواد حالِـك.. إننى أكاد أفهم الآن - فى عذاب لا يوصف -   بصيصا من معنى الآية القرآنية "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. تلك هى الأمانة يا أمة.. الأمانة التى عجزت عن حملها السماوات والأرض.. الأمانــة .. العقيــدة.. عقيدة لا إله إلا الله .. تلك التى اصطفانا بها الله وميزنا على العالمين.. لا إله إلا الله.. تلك هى الفاصلة بيننا وبين الآخرين.. فهل حافظنا عليها بحقها.. لا والله.. ولكم كان يرعبنى أن أتهم واحدا بالكفر فأبوء به.. لذلك اقتصرت على اتهام المنهج والفكر لا الأفراد ( لم أتجاوز ذلك إلا فى أزمة الوليمة.. وكنت بحمد الله على صواب).. كنت أقترب من هذه المنطقة برعب وحذر.. الآن ينفجر فىَّ اللغم يا أمة رغم الحرص والحذر.. فبعد الحضيض الذى وصلنا إليه لم يعد ثمة مناص من المفاصلة: إما إيمان وإما كفر.. ذلك يا أمة أن الداء وبيل.. والنار تكوينى أتساءل:   هل سلمت عقيدتك يا أمة عندما زاغت قلوب ظالميك الذين مرق بعضهم من الإيمان مروق السهم من ا...

الشيعة في برنامج الذكاء الصناعي

قال ChatGPT: ChatGPT رأي علماء الإسلام في الشيعة الاثني عشرية والعلويين قد تباين عبر العصور، وتختلف وجهات النظر بناءً على الفقه والتفسير العقدي والسياسي. 1. رأي علماء الإسلام حول الشيعة الإثني عشرية: الفترة القديمة: في القرون الأولى، كانت هناك خلافات حادة بين السنة والشيعة، إلا أن هذه الخلافات كانت في الغالب سياسية وعقائدية، لا تتعلق بالكفر أو الإيمان. بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان وتولي علي بن أبي طالب الخلافة، تركزت الفروق بين السنة والشيعة حول مسألة الخلافة. رأي العلماء المعاصرين: العلماء السنة المعاصرون في الغالب لا يصفون الشيعة الاثني عشرية بالكفار، رغم اختلافاتهم العقدية الواضحة، مثل مسألة الإمامة وولاية الفقيه، إلا أنهم يعتبرونهم ضمن الأمة الإسلامية. مع ذلك، توجد بعض الاختلافات في المواقف بين الحركات السلفية وبعض التيارات الفكرية التي قد تشدد على تفسيق الشيعة بسبب بعض العقائد مثل الطعن في الصحابة أو المبالغة في التأليه للائمة. موقف علماء السنة المشهورين: علماء مثل ابن تيمية و الذهبي كانوا ينتقدون بعض معتقدات الشيعة كغلوهم في الأئمة والتوجهات المرتبطة بعقيدة التوسل، لكنهم ف...

والد الشهيدة آيات الأخرس

  مهاتفة مع والد الشهيدة آيات الأخرس بقلم د.محمد عباس الشعب ٣١-٥-٢٠٠٢   هل كان الألم سيكون أكثر لو أنهم شقوا صدرى وفتحوا قلبى ووضعوا جمرة نار فيه؟ هل كان الألم سيكون أكثر؟.. على الطرف الآخر من الهاتف كان الشيخ محمد الأخرس.. والد الشهيدة آيات.. والتى يرفض القردة والخنازير تسليم رفاتها الطاهر إليه حتى الآن.. على الطرف الآخر كان.. وكنت أحمل على كاهلى مليارا وربع مليار عار.. كنت أسأله عن حاله وكأننى لا أعرف.. وكأننا لا نعرف.. وكأنكم لا تعرفون.. وكان الخزى يحاصرنى.. مليار وربع مليار خزى.. وكان الرجل يجيب: -     الحمد لله.. صابرون صامدون.. وبعد صمت دوّى سكونه فى أذنىّ أعلى من أى صوت آخر  جاءتنى  كلماته.. هل قلت جاءتنى كلماته؟ كيف إذن يكون مجيء النار المتقدة بلهيب الجمر المتأجج.. هل قلت جاءت  كلماته.. كيف إذن يكون مجيء صوت انطلاق رصاصة عندما يطرق أزيزها أذنيك.. نعم.. صوت رصاصة.. لكنها ليست أى رصاصة.. بل بالذات  تلك الرصاصة التى تخترق جسدك أنت كيف يكون دويها فى أذنيك أنت؟ هل قلت كلماته..؟.. نعم.. كانت كلماته.. وكان يقول: -  ...