هل الكراهية المسعورة عقيدة كالدين؟
هل الكراهية المسعورة عقيدة كالدين؟ هل تعرفون ماذا جنيتم بكراهيتكم العنيفة - التي لا يعرفها الإسلام - للشيعة؟ بل وللسنة أيضا فبينكم وبين بعضكم إحنا لا تقل عن رزاياكم للشيعة ورزايا الشيعة لكم. تذكروا موقفكم من العراق ومن البوسنة والهرسك ومن أفغانستان، وأنكم بهذه الكراهية المسعورة تحققون مراد أمريكا وإسرائيل لا مراد الله . بعد المقدمة أوجز رأيي في النقاط التالية : مقدمة: إن في بعض -وليس كل- الفكر الشيعي انحراف في العقيدة يجاوز الكفر إن كان بعد الكفر ذنب حين يمس القرآن أو السيدة عائشة أو أباها أو عموم الصحابة، أما فيما عدا ذلك فهم مسلمون جهلة بل وفاسقون كباقي المسلمين، وقد قال ابن تيمية بوضوح أن فيهم المؤمن الذي لا شك في إيمانه والكافر الذي لا شك في كفره وقسم ثالث اختلف فيه العلماء، وقال بن باز أنه لا يجوز تكفيرهم جماعة بل ينظر القاضي في كل منهم مستقلا تماما عن غيره فالكفر تهمة شخصية لا جماعية كما أنها حكم شرعي. ولا شك أن عصمة الأئمة باب يؤدي إلى الشرك لكنه ليس مقصورا على الشيعة فلا فرق حقيقي بينها وبين عصمة القطب الصوفي أو عصمة فقهاء السلطان فيمن يدعون السلفية. نعم: العصمة في الش