عبد الرحمن يوسف القرضاوي
الشاعر عبد الرحمن يوسف الــ..!! 1/2 بقلم د محمد عباس هذا مقال أراني الله فيه عجائب قدرته، إذ بدأته أنتوى أمرا، وأقصد اتجاها ثم شاء الله أن أسير في عكسه، والله يفعل ما يشاء. مكثت شهورا وأنا أنتوي الكتابة عن شاعر مجيد في شعره السياسي، عرفته عندما أهداني جل دواوينه صديق عزيز، ومنها عرفت موقعه على الشبكة العنكبوتية فشاهدت رسمه وعاينت سمته وسمعت إلقاءه وصوته. ومنذ ذلك الحين لم تسعفني الحادثات على التفرغ له، و إن كنت قد تابعت الكثير من أعماله على الشبكة، وقليلا على الشاشات الفضائية، أما المدهش فقد كان احتفاء بعض القنوات المصرية به. واليوم أصطحب القارئ معي لنجول في عالم هذا الشاعر محتفلين به قدر ما نستطيع، مدركين ومذكرين أن أعظم الأحداث عند أسلافنا كان أن يولد في القبيلة شاعر، ومدركين أن الشاعر كتيبة صواريخ!، رجوت أن يكون خليفة للصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه و أن ينطبق عليه ما قاله حبيبي وسيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه : (إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما ينافح (يدافع) عن رسول الله ) [أحمد والترمذي]، وقال له : (اهج -يعنى المشركين- وجبريل معك) [البخاري