هذا بيان للناس
ظلام يسد الأفق وغيوم تحجب الرؤية يشارك في نشرها
علماؤنا وملوكنا مع أعداء الإسلام في الشرق والغرب فمن أجل ذلك أنشر هذا البيان:
هذا ما ألقى الله سبحانه وتعالى
عليه يوم القيامة دون إفراط ولا تفريط:
أنا مسلم على منهج الرسول ﷺ وصحابته الكرام مدركا أن منهجهم أعلى ما وصل إليه الفكر البشري من سمو ورقي، وأتأسى بالسلف الصالح مدركا أن كلا يؤخذ منه ويرد عليه إلا المصطفى ﷺ في الأحاديث الصحيحة ودون جدال حيث لا يمكن أن يتناقض نص صريح مع عقل صحيح، وأنه ﷺ معصوم فيما أمر أن يبلغه، وأن من الصحابة والتابعين والعلماء قدوة ومثل عليا نجلها الإجلال كله لكننا لا نتخذهم أربابا من دون الله ولا ندخل وراءهم جحر ضب إن دخلوه، وما أكثر من دخله هذه الآيام خاصة فقهاء السلاطين.
ومع أنه ﷺ أحب من إلى في الوجود إلا أنني لا أؤلهه كما فعل النصارى بعيسى بن مريم عليه السلام.
وأننا ندرك أن الشريعة ثابتة والفقه متغير.
إن في الصوفية الملتزمة بالسنة ذرى عليا وسامقة وقد كان لها دور كبير في
نشر الإسلام في الدولة العثمانية (والدفاع عنه) وفي أفريقيا وآسيا خاصة أندونيسيا وتركستان
الشرقية والغربية والفليبين أما في بلاد
كمصر والسعودية فقد كان لها تأثير مدمر على الإسلام دينا ودولة –إلا من رحم الله- فامتلأت بالخرافات
والبدع والفكر الباطني فتجاوزت تخوم الكفر ودخلت عميقا في الشرك ولهذا شجعها
نابليون وكرومر فكانت غالبا عونا للصليبيين وأداة في يد كل طاغوت مجرم محارب
للإسلام .
أن في الفكر الشيعي انحرافا في العقيدة يجاوز الكفر حين يمس القرآن أو السيدة عائشة أو أبيها أو عموم
الصحابة، أما فيما عدا ذلك فهم مسلمون جهلة كباقي المسلمين –تبعا لقول ابن تيمية-
وأن عصمة الأئمة باب يؤدي إلى الشرك لكنه ليس مقصورا على الشيعة فلا فرق حقيقي
بينها وبين عصمة القطب الصوفي أو عصمة فقهاء السلطان فيمن يدعون السلفية. نعم : العصمة في الشيعة والصوفية والسلفية جميعا حيث تفتح أبوابا للشرك واسعة.
أن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة هي السبيل لحل الخلافات وليس القتال وأن مابين السنة والشيعة لا يبرر إراقة دم قطيع من الأغنام لا أقواما من الرجال كما يقول شيخنا محمد الغزالي وعلماء كثيرون لا أطالبكم أن تتبعوهم ولا حتى أن تصدقوهم ولا أن تتركوا عقيدتكم وتتبعوهم. إنما أطلب منكم شيئا واحدا أدعمه بحديث صحيح. أطالبكم بأن تعتبروا كل من من قال لكم أن هناك إجماعا بين أهل السنة والجماعة على تكفير الشيعة كذابا، وأن تتذكروا أن المسلم لا يكذب وأن الكذاب لا تقبل شهادته.
أعرض عليكم مجموعة من العلماء لا يكفرون الشيعة بل إن معظمهم يمتدحهم كثيرا ومنهم الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد أبو زهرة وشيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحّام و الشيخ عبد الرحمن النجار (مدير المساجد بالقاهرة) والدكتور مصطفى الرافعي و محمد رشيد رضا (المحدّث السلفي): وحسن البنا (زعيم الإخوان المسلمين في العالم) والأستاذ أحمد بك المصري (أستاذ شلتوت وأبي زهرة) و الإمام أحمد الباقوري (شيخ الجامع الأزهر ووزير أوقاف مصر): وشيخ الأزهر سيد محمد طنطاوي:والعالم الأزهري خالد محمد خالد والدكتور مصطفى السباعي: وبدران أبو العينين : (أستاذ الشريعة في كلية الحقوق بجامعتي الإسكندرية وبيروت) والدكتور عبد الرحمن بدوي: الدكتور علي عبد الواحد وافي : الحاجة زينب الغزاليوالدكتور مصطفى الشكعة
نضيف إلى هؤلاء الدكتور طه جابر العلواني: (أستاذ الفقه والأصول في جامعة الإمام محمد بن سعود) وسوف نخصص له مساحة أوسع باعتباره أستاذا في جامعة سعودية حيث يقول:
انتهى
أن الصهيوصليبية قد سلطت قوتها على الخلافة فسحقتها ثم سلطت قوتها على تركيا عسكريا
فحطمتها وعلى مصر فكريا فجعلتها رائدا للتضليل وقنطرة للفكر العلماني وعلى السعودية التي
تكفلت بعدم عودة الخلافة وبتقديم صورة منفرة للإسلام وبأن تقود العالم الإسلامي في
الطريق الخطأ وبدلا من أن تقوده لتحرير الأقصى قادتها في حرب عبثية مستحيلة ضد
الشيعة خططت لها الصهيوصليبية لصالح إسرائيل (عمليا وبغض النظر عن العقيدة هل
ستحارب الشيعة داخل بلادها وداخل معظم البلاد الإسلامية وهل ستمنعهم من الحج أم
أنها حرب لا تنتهي أبدا تستهلك طاقة العالم الإسلامي تدفعنا إليها تنفيذا لرغبات
أمريكا ولصالح إسرائيل)
أشهد
أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
بها
أحيا وعليها أموت
أمتنا
أمة واحدة
وجنسيتنا
الإسلام
وحدودنا
حدود لا إله إلا الله محمد رسول الله
تعليقات
إرسال تعليق