تغريدات 10/7/2021

 تغريدات: 10/7/2021

لماذا فعلتم بي ذلك؟

قد يفجر شطر بيت شعر، أو مقطع أغنية، أو عزف حزين على الناي ينبوع الألم داخل قلبك فيذكرك بأشياء لا علاقة لها بكل هذا، تماما كما فعلت معي رائعة تولستوي : الحرب والسلام التي أغرقتني في طوفان الدهشة والألم. كانت ناتاشا (16 عاما)الساذجة الشاعرية البريئة تلد، وكان زوجها بير موجودا.كان المخاض عنيفا عنيفا عنيفا. ومع الألم تبدلت مشاعرها من البهجة والسرور إلى القلق إلى الخوف إلى الرعب وهي تصرخ وتصرخ وتصرخ، وخارت قواها وأدركت أنها النهاية. همست بآخر ذبالة من قوتها إلى من حولها وإلى زوجها بيير: - لماذا فعلتم بي ذلك، أنا لم أوذ أحدا منكم أبدا فلماذا فعلتم بي ذلك.

ثم تموت تضيع التفاصيل وتنفصم العرى بين الموقف وبين الرواية، وأكاد أنسى كل تفاصيل الرواية عدا هذا الموقف الذي انفصم عن الرواية ليصبح بؤرة ألم مستقة مستقرة في قلبي. هذه الأيام، أرى مصر مكان ناتاشا تهمس بعد أن عصف بها تسونامي الألم وتبدلت مشاعرها من البهجة والسرور إلى القلق إلى الخوف إلى الرعب إلى اليأس فتهمس في نزعها الأخير: - لماذا فعلتم بي ذلك، أنا لم أوذ أحدا منكم أبدا فلماذا فعلتم بي ذلك. ثم ... وينفطر قلبي: - آآآآآآآآآآآآآآآه يا مصر، وامصراه واعرباه وإسلاماه...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

خنازير

أثيوبيا

خنازير المغردين الجهلاء العملاء يرون أن الحرب مع أثيوبيا التي تكاد تسلبنا حياتنا دخل كل بيت من بيوتنا أمر بالغ التعقيد وغير مضمون، لكن نفس الخنازير رأت من قبل أن الحرب مع تركيا الأقوى ١٠٠٠ مرة على بعد ١٠٠٠كم من حدودنا لدعم مجرم حرب أمر سهل وضروري وحتمي فلا يجوز التفكير في عواقبه

جيهان السادات: 

لا يحبها إلا من أحب إسرائيل ولا يبغضها إلا من أحب الإسلام: https://pic.twitter.com/ib9P386UZD

دون إخطار أنا ممنوع من إعادة التغريد ما أوسخكم

كان أفضل ضباط انقلاب52هو محمد نجيب وكان أكثرهم ثقافة وقاب قوسين من الدكتوراه لكنه كان سطحيا وساذجا.له كتب منذ منتصف الأربعينيات كتبا يحذر من تقسيم السودان وهو ما حدث بعد ذلك.هو الذي سمى ثورة يوليو عورة.كان ضد إسرائيل ومع فلسطين، وهذا هو مقياس الإخلاص والوطنية والإسلام عندي

خنازير المغردين

خنازير المغردين الجهلاء العملاء يرون أن الحرب مع أثيوبيا التي تكاد تسلبنا حياتنا دخل كل بيت من بيوتنا أمر بالغ التعقيد وغير مضمون، لكن نفس الخنازير رأت من قبل أن الحرب مع تركيا الأقوى ١٠٠٠ مرة على بعد ١٠٠٠كم من حدودنا لدعم مجرم حرب أمر سهل وضروري وحتمي فلا يجوز التفكير في عواقبه

اعترفوا..

لا : لا تسألوني عن السادات قبل أن تجيبوني مارأيكم في علاقته بإسرائيل، ولماذا إن كنتم شجعانا عربا بشرا حيوانات: لماذا يغطي بعضكم بمديحه للسادات عن حقيقة شعوره نحو إسرائيل فهذا الإعجاب كستار يخفي فعل الفاحشة. إنهم يخجلون أو يخشون من ولائهم لها بإظهار ودهم له قولوها..اعترفوا..

الإسلام دين الفطرة

بدأ الإسلام بسيطا مباشرا عظيما فهو دين الفطرة،وكان هذا من اسباب الانتشار ودخول الناس افواجا، وشيئا فشيئا تحول كثير من العلماء المسلمين إلى تنصيره بالفلسفة وعلوم الكلام حتى أصبح لاهوتا يتنكر في عباءة مسلمة وراءه تراث وصفه الشيخ محمد الغزالي بان صناديق القمامة أولى به

لقد أكمل سبحانه وتعالى لنا الدين قبل انتقال المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى،وليس بعد القرآن وصحيح الأحاديث دين إنما راي بشر ناخذ منه ونرد عليه.إن القارئ الذي يتابعني يعلم كم دافعت عن كبار علماء المسلمين،لكن أن يتحول بعض علمائنا إلى قساوسة يلبسون عمامة هو مؤامرة علينا

خاشقجي

أنا وائق أن جريمة قتل خاشقجي المروعة لم تتم إلا بموافقة ترامب شخصيا ومعه المخابرات الأمريكية. أما الهدف فهو تقديم صورة بشعة للمسلمين تنفر الغربيين منهم. بل إن تساهل أمريكا مع مساجد السلفية الخليجية الترامبية إنما تهدف لتنفير الشباب الأمريكي المسلم من الإسلام

قرار الحرب والتعذيب

للسادات ميزتان مبهرتان لا يمكن إنكارهما أبدا: قرار الحرب ووقف التعذيب. صحيح أن الشبهات وراءهما قوية جدا بل مؤكدة، لكن ليس من حقنا أن نشق على قلبه بالنسبة لغيره فهو الأفضل. لكن ذلك لا ينفي كوارث هائلة ارتكبها. لا ينفي كامب ديفيد والصلح مع إسرائيل والموافقة على نقل مياه النيل لإسرائيل، وتدخله في تطوير الهجوم فأفقدنا نصف النصر،وتثبيت ظاهر الإسلام وهدم جوهره.إنه أحد ضباط ثورة(عورة) يوليو.وهو ضابط علماني في النهاية رسخ للفرقة والانقسام والانهيار والتبعية لإسرائيل وأمريكا.كان أتاتورك آخر لكن بصورة مهذبة وأذكي.غفر الله لنا وحاسبه بنيته وعمله

الأستاذ والكلب.. والكلبة!!

غضبت جيهان السادات على الدكتور عبد العزيز سليمان رئيس جامعة عين شمس،وضيقت عليه الدنيا فأرسل يسترضيها ويطلب المثول أمام جلالتها،ووافقت بعد لأي ،استقبلته في واحد من صالوناتها الفخمة،وكان معها كلبها،فأخذت لإهانة الأستاذ الكبير تمد يدها بقطعة بتيفور للكلب ومن نفس الطبق قطعة للدكتور

إرجاء

بالإرجاء والخنوع وأفتوا بكفر من يوالي أعداء الإسلام لما حدث هذا. أليس موقف العلماء هذا كبيرة أكبر من القتل والزنا وشرب الخمر أكبر بكثير جدا فقد ترتب عليه ملايين القتلى وانتهاك أعراض المسلمين بل والكفر، ولو أنهم أفتوا بكفر من يعذب للصد عن الدين! يافقهاء السلاطين والشياطين

ثورة

أصرخ فيكم نحن في حاجة إلى ثورة إسلامية شاملة تعيد رونق الإسلام وبهائه وروعته وقوته كما كانت حين أنزل. صدق الله ورسوله فقد اتخذنا علماءنا وأحبارنا أربابا من دون الله ونحن الآن بالفعل في جحر الضب، عند النصارى ثلاثة بابوات وعندنا ألف بابا. إن المؤسسة الكنسية الرسمية المتحدثة باسم الإسلام لا تقل ضراوة عن المؤسسة الكنسية أيام محاكم التفتيش وإن كانت أقل إجراما

ماذا حدث للأديان الأخرى؟ ألا يظن أتباعها أنهم يعبدون الله كما أخبرهم رسولهم بينما درست دياناتهم ولم يبق منها سوى قشور غارقة في الكفر؟.

أخشى إن لم نتدارك المسلمين والإسلام أن نتحول إلى وثنيين يعبدون الملك ويزعمون أنهم على دين محمد ﷺ لقد فعل كفار الشرق والغرب والشمال والجنوب بنا الأفاعيل، تكفلوا بتعيين عمالهم علينا وتكفل هؤلاء بتعيين كل من هو مستعد لأن يثلم الإسلام عالما كبيرا يعطون له المناصب ووسائل الإعلام. لم يحدث أبدا أن اعتقل عالم جاهل أو منافق أو خائن، لا يعتقلون إلا من يجاهدون أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى

أما الذين يحسبون أنفسهم أخيارا لكنهم صمتوا فهم شياطين خرس

لم يبرأ منا إلا من رفع عنه التكليف بأسر العمال لهم. أصرخ فيكم نحن في حاجة إلى ثورة إسلامية شاملة تعيد رونق الإسلام وبهائه وروعته وقوته كما كانت حين أنزل.

ترامب

كان الحاج ترامب هو المفتي الأول للعالم الإسلامي في هذا القرن،وكان يكره الزحام في الحج والعمرة وصلاة الجمعة،وكان لا راد لأمره فتفانوا في خدمته والاستجابة له حتى هبطوا بعدد الحجاج من ثلاثة ملايين إلى ٦٥٠٠٠ قابلت المليك المطيع الأواب لترامب فسألته:اتطيع الشافعي أكثر أم ترامب؟

أجاب: بل ترامب، فانتفضت غضبا وانا أمجده جهرا وألعنه سرا وسألته: فهل تطيع الله اكثر أم ترامب؟ فأجاب على الفور: بل ترامب ، فالله قد يغفر لكن ترامب لا يغفر أبدا

قرار كارثة

نعم، قرار تطوير الهجوم في حرب رمضان رغم تحذير الفريق الشاذلي والذي ترتب عليه حرق مئات الدبابات في ساعات قليلة ولولا ذلك ما جرؤت إسرائيل على الثغرة، كان القرار كارثة عسكرية،وكان بعد رسالة السادات أنه لن يصعد بعد العبور،وأظنه كان نصيحة شيطانية له كخدعة صدام لغزو الكويت

العائلة
مشكلة لعائلة أعرفها (وتعرفها) وأحب الكثيرين من أفرادها رغم تمتعهم بقدر من الحماقة لا مثيل له،حماقة في الاتجاهين، في الخير وفي الشر. مات الجد و مات الأب ومات الأعمام والأخوال والعمات والخالات،ومات الإخوة بصورة مشتبهة أحيانا وبقي الحفيد الأصغر وحده يدير شئون الأسرة التي تشعبت والملكية مشاعة لم تقسم،وبعد مشاكل كبيرة اتفقوا على تحرير توكيل عام مع إقرار بنكي يتيح للحفيد التصرف في كل أرصدتهم في البنوك في الشهر العقاري كي يستطيع إدارة الأملاك(وذلك ما أحذر القراء منه) المهم أغدق عليهم الحفيد في البداية ثم بدأ يقتر عليهم، كنت قد ابتعدت عن البلاد فترة

أعوام ثم رجعت وفورا هرعت إلىّ الأسرة المسكينة لأجد لها حلا. تقصيت الأمر قبل التوجه للحفيد فكانت المفاجأة المذهلة، فالحفيد باع كل أملاك الأسرة وسحب كل أرصدتها لكنه لم يكشف لهم عن الكارثة وأخذ يدعي أنه يعاني من مشكلة في السيولة بسبب انخفاض عائد فوائد البنوك من ناحية

وشرائه لبعض المصانع والأراضي وبنائه بعض العمارات من جهة أخرى.كان نصف العائلة يشك فيه ويخمن ما حدث بالفعل، ومنهم رجلان كانا في غاية الإدراك لما فعل والحماسة لمواجهته، علمت أنه يحيط نفسه بأصدقاء السوء وبعشرات البلطجية لحمايته، أرسلت إليه أنني أريد لقاءه، فلم يرد، فأرسلت له أنني سأمر عليه في اليوم التالي. في الليل جاءني الخبر المزعج، قُتل الرجلان وعلى أجسادهما علامات تعذيب بشعة.وصلتني الرسالة فلم أذهب.

فورا جهزت أوراقي للسفر إلى الخارج مرة أخرى فهذا بلد لا أستطيع العيش فيه بعد ما حدث. لم أستوعب أن يصل الشر بأحد إلى هذا المدى. أكتب لك هذه الرسالة من المطار، عما قليل أغادر، وددت أن أحكي لك الحكاية وأنا أودعك بالأمس، لكنني خشيت أن يتسرب منك الأمر فيصل إلى الحفيد فأُقتل

وداعا ينادون الآن على ركاب الطائرة، عليّ أن أسرع لوضع الخطاب في صندوق البريد العادي ثم اللحاق بالطائرة وداعا صورة طبق الأصل

الهوى
لعن الله هوى النفوس ومن اتخذ إلهه هواه، لقد جعل بعضهم من جيهان السادات نسيبة بنت كعب أو رابعة العدوية، بل كانت ضد الدين وضد الأمة وضد الوطن وضد الشريعة ومع إسرائيل فيا لجرأتهم على الله

1984

مثل سلالات كورونا المتحورة تتحور العلاقات في مجتمعنا لتشبه العلاقة النهائية بين جوليا وونستون في الصفحات الآخرة من رواية 1984: يأس كامل، تبلد شامل، قسوة مفرطة، تمني الشر للآخر بل وسحقه، ثم التماهي مع سميث (الأخ الأكبر)
الضربة
كل من حولي يؤكدون أن الضربة العسكرية لسد النهضة لا مناص منها ولا شك فيها، أما أنا فأقول وضغط الأسى يوشك على الانفجار داخل قلبي كالبركان: مصادمة مصر وأثيوبيا كاصطدام الشمس والقمر فهو مستحيل الحدوث بهذا تنبئني الأفلاك ونظرية الأفلاك!لا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍۢ يَسْبَحُونَ (يس - 40)

فضول
ينهشني الفضول لكي أعرف الإجابة عن السؤال: من الذي يجعل أثيوبيا تتصرف بكل هذه الجرأة والوقاحة والاستهتار ينهشني الفضول لكي أعرف من وراءها وما الذي يجعلها متيقنة كل هذا اليقين أنها لن تُضرب ينهشني الفضول

الجريمة
الجريمة الكبرى التى اقترفها علماء مسلمون: على سبيل المثال في الحرب العالمية الثانية حطمت بريطانيا العالم الإسلامي بجيوش غالبيتها الساحقة من المسلمين!من ساعدها مثلا على احتلال القدس لتسليمها لإسراائيل جيش سعودي وآخر مصري. لو أن العلماء لم يتكفنوا (نعم:يتكفنوا،فقد ماتوا) بالإرجاء والخنوع وأفتوا بكفر من يوالي أعداء الإسلام لما حدث هذا. أليس موقف العلماء هذا كبيرة أكبر من القتل والزنا وشرب الخمر أكبر بكثير جدا فقد ترتب عليه ملايين القتلى وانتهاك أعراض المسلمين بل والكفر، ولو أنهم أفتوا بكفر من يعذب للصد عن الدين! يافقهاء السلاطين والشياطين رغم أنني -تقريبا- أعرف الإجابة وحتى أزيل "تقريبا" سيظل ينهشني الفضول

2

3

18