أسواق التجارة الإليكترونية
أمازون - علاجك عندنا - ييس - الشركة الألمانية
الشراء من أمازون أسهل وأضمن من الشراء من سوبرماركت تحت بيتك، لكنها بكفاءتها
ستقضي تماما على التجارة في مصروعلى ملايين من التجار . شركة أمازون هي الشكل الجديد للاستعمار لأن 90% من الأرباح الظاهرة ستتجه إلى أمريكا. لكنها لن تقضي على سوق التجارة فقط بل وعلى سوق الصناعة بتوفير صناعات أكفأ وأرخص من المحلية. إن هدف أي استعمار هي الاستيلاء والسيطرة على اقتصاديات أي بلد. وهذا هو الوجه الناعم له. أما شعوبنا فهنيئا لها بعمل العبيد الذين يفرحون باليونيفورم المزركش.
ملحوظة:رغم كفاءة أمازون إلا أنها في أحيان نادرة تشارك في النصب على المستهلك. أحوال نادرة وليست القاعدة العامة السائدة لست شامتا في رجال الأعمال المصريين الذين تركوا صف المدافعين عن الدين والوطن ليدافعوا عن مصالحهم. كنا ندافع عن مصالحهم، لكنهم انخدعوا وأنكرونا واتجهوا إلى فم التنين. وقد يظن أمثال ساويرس أنهم ضلع في هذا التنين غير مدركين أن التنين لا يرضى بوجود ذئاب إلى جانبه. سوف يلتهم الجميع. ومن يراجع كيف التهم الغول الأمريكي أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية سيفهم ذلك.
الموجود في السوق الآن ليس سوقا وإنما فوضى عارمة سوف تسفر عن فوضى منظمة تلتهم فيها الشركات العالمية الكبرى الجميع . سوق لا يوجد لها ضابط ولا رابط فأصبحت المنتجع الأكبر للصوص والبلطجية والنشالين. إعلانات لا علاقة لها بالواقع، اهتممت فترة بمواجهتها من باب النهي عن المنكر. مثلا: شركات تعلن عن أجهزة الضغط الرقمية:نشرت محاضرة للعلامة اد حسام موافي يحذر منها وأنها كلها غير دقيقة وبلا مراكز محلية للصيانة والمعايرة مما يعني أنها بلا قيمة، بل وخطيرة لأنها تعطي قراءات خاطئة. اتصلت بشركة من أكبر الشركات الألمانية في الصناعة الطبية فكان مقتضى ردهم: اشربوا من البحر فليس لنا مراكز للصيانة أو المعايرة في أفريقيا. فلماذا تبيعون فيها إذن شركة أخرى تبيع مستحضرات طبية مغشوشة تحت عنوان: الأطباء يخفون عنك الحقيقة كي يستولوا على أموالك، علاجك عندنا. ونقابة الأطباء بل والمجتمع كله كجسد مشلول يرى ويسمع لكنه لا يتحرك ولا يتكلم
شركة أخرى اسمها الشركة الألمانية لاستيراد الطابعات ،ويبدو أنها فرع للمؤسسة اللبنانية التي سمت نفسها بالألمانية ومنحت ذلك الممثل التافه درجة الدكتوراه الفخرية، وتبرأت منها ألمانيا، هذه الشركة باعت كميات هائلة من الطابعات وأجهزة المسح والتصوير من طراز مينولتا ليصرخ المستهلكون أن أجهزتها لا تصلح إلا للتكهين وضج المشترون بالشكوى فامتنعت عن الرد على المشترين المنصوب عليهم بل إنها ترفض إعطاء فواتير كي تتنصل مما تفعل خوفا من المشرين وكل العلاقة بها بالهاتف.
شركة أخرى تروج لماكينة حلاقة بالليزر اسمها yes ويضيفون عليها إمكانيات خرافية كالسحر والشعوذة، بعد شكاوى المستهلكين دخلت على موقع الشركة لأعرف موصفاتها فإذا بها لا تمت للإعلانات المصرية بصلة.
أتساءل هل عجزت الدولة على ضبط هذه الأمور أم هي الخطة التي تحدث عنها كتاب الاستغلال الاقتصادي للأمم عن طريق السماح بالجريمة العشوائية كي ينشغل بها الناس ويخلو الجو للجريمة المنظمة. جريمة السادة وسادة السادة
ملحوظة: يوجد عشرات النماذج الأخرى لكن غيري أقدر مني على فضحها.لقد اهتممت بالدين وجزء منه السياسة لكني أهملت جانب الاقتصاد فقد كان العلامة البطل المجاهد عادل حسين رضي الله عنه ينوب عنا جميعا في أدائه، فاللهم ارحمه واغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى.
تعليقات
إرسال تعليق