ردا على ميريام وعبد الله

سؤال صعب أن أجيب عليه في مساحة محدودة،لكن باختصار شديد وللإجابة على الإبنة ميريام و الابن @abdallahd31
١- في تشخيص الأمراض يرسب طالب الدكتوراه إذا ذكر تشخيصا واحدا للمرض حتى لو كان صحيحا، فلابد أن تكون هناك تشخيصات محتملة وأن يكون الوصول إلى التشخيص بوسائل علمية.
٢ في المثل الذي ذكره الابن عبد الله عن إيران لنناقش استنتاجه الجازم:
أ- هل كل الإيرانيين شيعة؟ والإجابة : من ٢٠-٣٥٪ سنة!
ب- هل كل الشيعة كفار؟ : والإجابة أن شيخ الإسلام ابن تيمية وهو من أشد من تكلم فيهم يقول أن بعضا منهم مؤمن لا شك في إيمانه، والبعض كافر لا شك في كفره، والبعض الثالث اختلف فيه العلماء، كما أن هناك نقطة هامة أخرى: هل كل الشيعة شيعة حقا؟ والإجابة أن أكثر من النصف لأسباب متعددة منها الإقصاء والاتهام الدائم والرفض المطلق والتكذيب التام والضغط الغربي والاستجابة المدخلية جعل أكثر من نصفهم يتركون الإسلام كله ويتحولون إلى ملحدين.
ج - من المحزن أننا في موقفنا ضد إيران نتماهى ونؤيد الملحدين الذين هم ضد الإسلام كله ونعضدهم على حساب الجزء الذي لم يكفر بعد وكنا متضامنين مع أمريكا وإسرائيل.
د- هل يجوز تكفير كتلة من البشر كدولة أو كقبيلة فنقول أنها كافرة؟ يجيب عن السؤال ابن باز وابن عثيمين بالنفي، وأن الجائز تكفير القول لا الشخص، فالكفر قضية شخصية يحكم فيها القاضي على شخص معين بوجود أدلة وانتفاء موانع
ه- من المؤكد أن من يطعن في صحة القرآن أو يسب السيدة عائشة أو أباها أو سائر الصحابة أو يؤله سيدنا علي أو ينسب إليه النبوة كافر، فهل جميع الشيعة أو حتى أغلبهم يقول بذلك؟
هل راجعنا الخطط الصهيو صليبية لبث الفرقة والشقاق في العالم الإسلامي.
هذا عرض خاطف لقضية شائكة أرجو ألا يكون التلخيص الشديد قد شوهها
مع خالص تحيتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتابي: الجزء الأول

بعد مائة عام..!!