كتابي: الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

 السيد اردوغان رئيس ولاية تركيا

السلام عليك ايها الأجير أنا مسلم من عامة المسلمين الذين يرون انك الوحيد تقريبا من حكامنا الذي يمكن ان نربط بينه وبين الاسلام ونحاسبه به وعليه، وانا ومعي الامة نحاسبك حسابا قد يكون عسيرا لكنه اهون بكثير من حساب يوم القيامة، أكتب لك بل أصرخ فيك يتبع

أطلق الصرخة التى حرصت ان اكتمها طوال الاسابيع الماضية في قلب يتمزق وينزف، كتمتها عزة نفس وكبرياء مسلم، يا أردوغان، أيها الأجير، اهلنا في غزة جوعى، ولقد وصل بهم الأمر كما سمعت من أحدهم أنهم يأكلون الحشائش والبرسيم بعد ان امتنع الطعام. ايها الأجير: أنا لو كنت مكانك لأعلنت يتبع

الحرب مهما كانت عواقبها،انت أيها الأجير الوحيد مسئول عن اطعام اهل غزة مسئولية الأب عن اطعام ابنائه،فإن كنت لا تستطيع افعل ما تستطيعه، اقطع العلاقات، اوقف البترول والتجارة، ادع ايها الخليفة المفترض الى مؤتمر في عاصمة الخلافة،مؤتمر للدول الاسلامية غير العربية التي تودع منها، يتبع

ادع باكستان وافغانستان وماليزيا واندونيسيا و و و و، ادعهم وخذوا موقفا جماعيا، اليس عارا ان غزة وحدها تزلزل كيان اسرائيل،وأنتم جميعا يا حكام وطواغيت المسلمين غير قادرين على ايصال رغيف خبز الى اهلنا في غزة، فياله من عار. ايها الأجير: ان مستقبل تركيا ومستقبلك شخصيا وحبك يتبع

مرتبط بموقفك الان من غزة،نصرخ فيك،ليس رجاء ولا توسلا، وإنما أمر من الأمة يقبع خلفه رصيد كبير من الحب والامل الذي يكاد يخبو. ايها الاجير: انا مواطن من عامة المسلمين كسروا قلمه وأغلقوا صحيفته لذلك اطالبك بالتدخل على الميديا،فإن لم تفعل،فإنني أخشى عليك أن تخسر الدنيا والاخرة والسلام